أثار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضجة وتكهنات وتفسيرات متضاربة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح فُهم على أنه يدعم المرشحة الديمقراطية، نائب الرئيس كامالا هاريس، ضد الرئيس السابق، دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وقال بوتين في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، الخميس: “المفضل لدينا، إذا كنت تستطيع أن تسميه كذلك، كان الرئيس الحالي، السيد بايدن، لكنه أُخرج من السباق وأوصى جميع أنصاره بدعم السيدة هاريس، حسنًا، سنفعل ذلك – سندعمها”، كما انتقد بوتين، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لوضعه “الكثير من القيود والعقوبات ضد روسيا بشكل لم يسبقه أي رئيس آخر من قبله”.
وقال مسؤول استخباراتي أمريكي، الجمعة، عندما سُئل عن إعلان بوتين أنه يفضل ترشيح نائب الرئيس كامالا هاريس للرئاسة الأمريكية، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تعتبر تصريحات بوتين “ممثلة لنوايا روسيا”، مضيفا أن “هناك العديد من الأمثلة على مدى السنوات العديدة الماضية حيث لا تتوافق تصريحات بوتين مع تصرفات روسيا”.
وفي تقييم محدث صدر الجمعة، قال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية إن روسيا “لا تزال تشكل التهديد الأجنبي الأكثر نشاطًا للانتخابات الأمريكية هذا العام، والعملاء الروس كانوا يحاولون تشكيل تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب وضد هاريس”.
ولم تغير روسيا تفضيلاتها للمرشحين الرئاسيين الأمريكيين منذ عام 2020 أو عام 2016، عندما استخدمت موسكو عمليات التأثير لمحاولة دعم حملة ترامب وتشويه سمعة بايدن والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون، وفقا للاستخبارات الأمريكية.