أشعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات قال فيها إن ما يجري في غزة “ليس حربا بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم”، على حد تعبيره.

وأضاف أردوغان في التصريحات التي أدلى بها ، السبت، خلال النسخة الـ 21 من مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء بولاية قوجا إيلي، شمال غربي تركيا موجها دعوة لـ”جميع الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده”.

وتابع وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة وإرهاب الدولة الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية..” داعيا لـ”تيقظ للدول الإسلامية في مثل هذه الفترة الحرجة، وإدراك الخطر المحدق وتعزيز التعاون فيما بينها”.

وإقليميا، قال أردوغان: “الخطوات التي ننتخذها (في علاقاتنا) مع مصر وسوريا، تهدف لتأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد”، لافتا إلى أن “المرحلة الجديدة التي أطلقتها تركيا في علاقاتها مع مصر ستكون لصالح غزة وفلسطين.. والاتصالات الأخرى التي تجريها أنقرة مع دول الجوار، ستكون لصالح المنطقة أيضا”.